responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ الأنطاكي المؤلف : الأنطاكي، يحيى بن سعيد    الجزء : 1  صفحة : 226
العساكر، وأنفذ الملك إليه لاون الماجسطرس المليسنوس [1] في عسكر آخر مددا له، ورتّب البرجي قوما يغيرون على أعمال حلب، فأسروا وسبوا، وهربوا [2] الذين كانوا يحملون الميرة والعلوفة إلى عسكر بنجوتكين خوفا منهم، وضيّق عليهم، ونزل البرجي والمليسنوس بالعساكر في الأرواج [3]، وانضاف إليهم عسكر الحمدانيّة، ورحل بنجوتكين عن حلب وتوجّه لقتالهم، ونزل على شاطيء النهر [المعروف بالمقلوب أي العاص] [4] مقابل عسكر الروم والحمدانيّة، والنهر بينهما،

[تحالف ميخائيل البرجي والحمدانييّن لمحاربة بنجوتكين]
ولمّا رأى البرجي عسكر بنجوتكين ووفوره لم ير أن يناشبه القتال بمن [5] معه، فألزمه الحلبيّون بأن يلقاه وهوّنوا أمره عليه/112 أ/، ونزل الروم على مخاضة والحلبيّون على مخاضة، واستعدّوا للعبور عليه ([6]

[بنجوتكين يهزم الروم والحمدانيّة عند نهر العاصي]
فأنفذ بنجوتكين العرب الذين كانوا معه مع قطعة من عسكره للقاء الحلبيّين، وانتصب هو (وبقية) [7] عسكره لقتال الروم. ولمّا أشرف العرب على الحلبيّين انهزم الحلبيّون عن المخاضة، وتبعهم العرب ونهبت سوادهم، فلمّا شاهد الروم ذلك انهزموا أيضا، وتخلّوا عن البرجي والمليسنوس واضطرّا إلى الهزيمة، وقتل من عسكر الروم زهاء خمسة آلاف، وذلك يوم (الجمعة لستّ ليال خلت من شعبان) [8] سنة أربع وثمانين

[1] في البريطانية «المليتسوس» وفي بترو «الملتسيوس».
[2] كذا، والصحيح «وهرب».
[3] في الأصل وطبعة المشرق 175 «الأرواح»، بالحاء المهملة. وما أثبتناه عن (ب) وزبدة الحلب 1/ 189. وأرجّح أنها جمع «الرّوج» بالضم، وهي كورة من كور حلب المشهورة في غربيّها بينها وبين المعرّة، (معجم البلدان 3/ 76) أنظر: الدرّة المضيّة 235.
[4] ما بين الحاصرتين زيادة من (س).
[5] في نسخة بترو «ممن».
[6] في نسخة بترو «إليه».
[7] ساقطة من البريطانية.
[8] العبارة بين القوسين وردت في البريطانية ناقصة: «في سادس شعبان».
اسم الکتاب : تاريخ الأنطاكي المؤلف : الأنطاكي، يحيى بن سعيد    الجزء : 1  صفحة : 226
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست